غُسل الجُمعة وأحكامه (1)

بسم الله الرحمان الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين، من الآن حتّى قيام يوم الدين.

هو من المستحبّات المؤكّدة، حتّى قال بعض الفقهاء بوجوبه، ولكنّ الأقوى استحبابه مؤكّداً.

س١: ما هو حكم غسل الجمعة؟

ج١: هو من المستحبّات المؤكّدة، حتّى قال بعض الفقهاء بوجوبه، ولكنّ الأقوى استحبابه مؤكّداً.

س٢: ما هو وقت غُسل الجمعة؟

ج٢: من طلوع الفجر الثاني إلى الزوال.

(أي من أذان الصبح حتّى أذان الظهر).

س٣: ماذا يعمل من لم يتمكّن من الغُسل في هذا الوقت أو نسيَ الغُسل؟

ج٣: يمتد الوقت من بعد الزوال حتّى غروب الجمعة، ولكن الأحوط وجوباً أن ينوي القربة من غير تعرّض للأداء والقضاء.

(أي أن ينوي في الغُسل بأنه قربة إلى الله تعالى دون أن يتعرّض للأداء أو للقضاء).

س٤: إذا لم يتمكّن المكلّف من الغُسل في يوم الجمعة، وأراد أن ينال ثواب غسل الجمعة ماذا يفعل؟

ج٤: يمكن للمكلّف أن يقضي غسل الجمعة في يوم السبت، ويبدأ وقت القضاء من أول يوم السبت حتّى الغروب، يأتي به بنيّة القضاء.

س٥: هل يمكن للمكلّف أن يقضي الغُسل في ليلة السبت أو لا؟

ج٥: يأتي به رجاءاً للمطلوبيّة لا بقصد الإستحباب في هذا الوقت.