س: هل يجب على الحائض قضاء
صلاة الآيات بعد أن تطهر من حدث الحيض؟
ج: بسمه تعالى:
إذا كانت المرأة طيلة فترة
الخسوف أو الكسوف حائضاً. فلا يجب عليها القضاء بعد الإنتهاء من الحيض.
نعم، لو لم تكن حين الكسوف
حائضاً فأخّرت الصلاة أو تركتها، ثم نزل عليها الدم.
الحكم: وجب عليها قضاء صلاة
الآيات بعد طهرها.
وصورة أخرى بالعكس؛ أي كانت
حائضاً فترة الخسوف فتوقّف الدم عنها وطهُرت من الحيض، فيها صورتان:
١- إذا كان الوقت كافياً
لغُسل الحيض والصلاة، وجب عليها الصلاة.
٢- لم يكن الوقت كافياً
للغسل والصلاة، لا يجب عليها.
التفصيل الذي مرّ في الحائض
يجري على النفساء.
وأما المستحاضة -بجميع
أقسامها- فيجب عليها الإتيان بوظيفتها الشرعيّة من الطهارة ثمَّ تُصلِّي صلاة
الآيات.
س: لو كان المُكلّف عالماً
بأنّ في هذا اليوم سيكون خسوفاً للقمر، ثمّ نسيَ الصلاة أو تركها عمداً أو كان
مشغولاً حين الخسوف، فما حكمه؟
في هذه السؤال ثلاث صور:
(١) لا زال الخسوف موجوداً:
يجب عليه المبادرة إلى الصلاة بنيّة الأداء.
(٢) بدأ الخسوف بالانجلاء:
يجب عليه الإتيان بالصلاة بالنيّة المطلقة؛ فلا يتعرّض للأداء ولا القضاء.
(٣) انتهى وقت
الخسوف: وجب عليه قضاء الصلاة.
وفي خصوص من تعمّد ترك
الصلاة فهو قد ارتكب محرّماً بتركها، وتجب عليه الصلاة.
إعداد وترتيب:
أبو روحـ الله المناميّ
البحرانيّ
قم المقدّسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ندعو الأخوة والأخوات المحترمين للتعاون معنا في نشر هذه الإستفتاءات في الفيس بوك وتويتر.
كسباً للثواب ونشراً للعلم.