بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين، من الآن حتّى قيام يوم الدين.
س: ما هو حكم شراء الأطعمة
من سوق المسلمين وغير المسلمين.
(أرجو أن تكون الإجابة مفصلة،
مثلاً متى يصدق أن هذا سوق للمسلمين، وما هو طعام الشبهة، هل أسواق البحرين تعتبر
سوق مسلمين بعد ملاحظة أن أغلبية المطاعم تستخدم الدجاج البرازيلي -ساديا-).
وإذا كان يجوز الأكل من سوق
المسلمين بلا سؤال، فهل يترتب أثر روحي إذا كان الدجاج مثلاً برازيلياً وأنا لم
أعلم لأني لم أسأل؟
أرجو التفصيل في المسألة
قدر الإمكان
الجواب:
١- يُطلق سوق المسلمين على
السوق الذي يُراعي التذكية الشرعيّة ويلتزم بالأحكام، ولا تضر الإختلافات الفقهيّة
في هذا الأمر، أما لو كان سوقاً للمسلمين ولكن يستوردون اللحم والذبائح من بلدان
غير إسلامية ولم تتمكن من إحراز التذكية فلا عبرة بهذا السوق.
٢- لا يوجد طعام شبهة فهو
إما حلال أو حرام، مع الشك يُرجع لبعض الضوابط الفقهيّة كأصالة الحلّ أو سوق
المسلمين أو أصالة البراءة، والإحتياط حسنٌ في هذه الموارد.
٣- أما أسواق البحرين فهناك
قسم منها يُراعي الضوابط الشرعيّة والبعض الآخر لا يُراعي.
ولا يمكن إجراء ضابطة سوق
المسلمين على الجميع مع القطع واليقين بوجود من لا يُراعي الأحكام الشرعية أو
استيرادهم من بلدان غير إسلامية ولم تتمكن من إحراز التذكية الشرعية.
٤- من الناحيّة الفقهيّة لا يوجد أي مؤاخذة شرعيّة على
من يتناول الأكل المحرم لعدم علمه بحرمة الطعام، وإنما الكلام في الجانب الروحي
والمعنوي وتأثيره وهو محل اختلاف بين الفقهاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ندعو الأخوة والأخوات المحترمين للتعاون معنا في نشر هذه الإستفتاءات في الفيس بوك وتويتر.
كسباً للثواب ونشراً للعلم.