يجبُ ردُّ السلامِ في أثناء الصلاة، فلو سلّم شخصٌ على مُصلّي وجب على
المُصلّي أن يردّ عليه السلام، ويجب عليه أن يُقدّم السلام على الظرف، فلو قال: "سلامٌ عليكم" يُجيبُ المصلّي: "سلامٌ عليكم".
حتى لو قال المُسلّمُ "عليكم السلام" فيجب أن يكون الرد عليه
"سلامٌ عليكم".
· لو سلّم
شخصٌ على جماعةٍ كان المُصلّي معهم في نفس المكان، فهل يجب على المُصلّي أن يردّ
عليه أو لا؟
الجواب: إذا كان أحدٌ غيره يردّ عليه السلام فالأحوط وجوباً عدم الردّ
عليه، وأمّا لو لم يقمْ أحدٌ من الجماعة بالردّ عليه وجب على المُصلّي.
· تجب
الفوريّة في ردّ الجواب، فلا يجوز تأخيره بحيث لا يصدق معه الجواب وردّ التحيّة. فلو أخّره عصياناً أو نسياناً أو لعذرٍ سقط عنه الردّ. ولو تركه عمداً أثمَ في ترك
الجواب.
· الإبتداء
بالسلام مستحبٌّ كفائيّ، والردّ على السلام واجب كفائيّ، فلو كان مجموعة من
الأشخاص دخلوا في مجلسٍ فيه جماعةٌ آخرى، يكفي أن يبدأ في السلام شخص واحد، وكذلك
يكفي عن الجماعة شخصٌ واحد يرد السلام، فيسقط عن الجماعة الموجودة في المجلس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ندعو الأخوة والأخوات المحترمين للتعاون معنا في نشر هذه الإستفتاءات في الفيس بوك وتويتر.
كسباً للثواب ونشراً للعلم.