اختلف علماءُ المُسلمين في مسألة العمليّات التجميليّة بين مَن يرى حرمة
ذلك لكونها تغييراً في خلق الله ! وهو رأي المذاهب
الإسلاميّة الأربعة.
وقولُ فقهاء الإماميّة بجواز ذلك وعدم الإشكال، خصوصاً إذا كان لرفع
التشوّهات الخُلقيّة أو التشوّهات التي تطرأ على الإنسان بسبّبٍ من الأسباب. وأنّ
هذا الأمر من حقّ المُكلّف نفسه، وقد أوكل الله !
هذا البدن للإنسان وعليه المُحافظة على البدن، ولا يباحُ له الإضرار بنفسه أو
إلحاق الأذى به، وعملية التجميل لا يُوقع في هذه المحاذير العقليّة والشرعيّة. نعم
لو كان في إجراء العمليّة مضاعفات أشد على المُكلّف فلا يجوز له إجرائها.
س: ما حكم الشرع في إجراء الجراحة على الأنف أو الأذن
لغرض التجميل؟
ج) إذا لم تؤدّ إلى ضرر معتنى به، فلا إشكال فيها في
نفسها.
س: ماهو حكم تكبير الشفاه والخدود عن الحد الطبيعي بسبب
اتباع الموضة؟
توضيح وإضافة:
يجوز إجراء عمليّات التجميل بالحكم الأوّليّ، وأمّا لو طرأ عنوان آخر فقد
يَحرم من قبيل التجميل من أجل التبرّج، أو تسبّب العمليّة إلى ضرر أكبر وأشدّ من
خلال تضاعف العمليّة مثلاً ففي هذه الحالات لا يجوز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ندعو الأخوة والأخوات المحترمين للتعاون معنا في نشر هذه الإستفتاءات في الفيس بوك وتويتر.
كسباً للثواب ونشراً للعلم.