قال الإمام الكاظم o:

فقيهٌ واحدٌ ينقذ يتيماً من أيتامنا المنقطعين عنا وعن مشاهدتنا بتعليم ما هو محتاج إليه ، أشدّ على إبليس من ألف عابد ، لأنّ العابد همّه ذات نفسه فقط ، وهذا همّه مع ذات نفسه ذات عباد الله وإمائه لينقذهم من يد إبليس ومردته ، فذلك هو أفضل عند الله من ألف ألف عابد ، وألف ألف عابدة.

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

الإحرام بالنذر



س: هل يصح الإحرام بالنذر قبل الوصول للميقات؟

ج:
نعم يصح ذلك، ولا يجب تجديد الإحرام من الميقات فيما بعد أو المرور عليه.

الاثنين، 27 أغسطس 2012

استعمال المناكير قبل الوضوء



س: هل يجوز وضع المناكير على القدمين ما عدا أخر أصبع؟

ج:
يجوز وضع المانع على القدمين ما عدا جزءاً للمسح عليه في الوضوء، حيثُ لا يُشترط استيعاب جميع القدم حين المسح عليه.

وهذا الحكم يرتبط بالقدمين، وأما أصابع اليدين فيجب أن لا يكون عليها أي مانعٍ ولو كان قليلاً جداً.

وأمّا للغُسل فيجب إزالة المانع كاملاً ولا يصح الغُسل بوجود المانع ولو بمقدار رأس الإبرة.

الأحد، 26 أغسطس 2012

تسبيحة الجبر



س: ما هي تسبيحة الجبر؟ وهل هي واجبة أو مستحبّة؟

ج:
تسبيحة الجبر: يُؤتى بها حين التقصير في السفر للصلوات الرباعيّة.
وهي ( سُبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) 30 مرّة بعد الصلاة.
المشهور يرى استحبابها.



الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

الإحرام للعمرة أثناء الدورة الشهرية



س: إذا كنتُ سأذهب للعمرة وصادف نزول الدورة عليَّ، فهل أُحرم من الميقات أو ماذا؟

ج:
نعم، يجبُ الإحرام لدخول مكّة، ولا يضرُّ الحيض بصحّة الإحرام، فبعد عقد الإحرام ودخول مكّة:
إذا كان بإمكانكِ الإنتظار حتّى تحصل الطهارة من الدورة وتأتي بالمناسك كان بها، وإلا فتقومي بالإستنابة للطواف وركعتيه، ثم أنتِ تقومي بالسعي بين الصفا والمروة وتُقصّري، ثم الإستنابة لطواف النساء وركعتيه.
وبعد ذلك تحلِّي من إحرامكِ.

الوضوء بماء الشرب



س: هل يجوز الوضوء بقنينة المياه المعدنيّة (المُخصّصة للشرب) ؟ وهل تُعتبر ماء مضاف لوجود بعض الأملاح فيها؟

ج:
أولاً: إذا كانت القنينة مُلكك فيجوز لك التصرّف فيها بما تشاء.
ثانياً: مجرّد وجود بعض الأملاح لا يُخرجه عن صحّة إطلاق الماء عليه عرفاً، فهو ماء مُطلق يصح استعماله في الطهارة.

صيام 6 أيام من شوال



س: هل يُستحبُّ صيام ٦ أيام من شهر شوّال، وهل هي من بعد العيد مباشرة أو متفرّقة؟

ج:
لم يثبت هذا الإستحباب بالخصوص عند السيد القائد، بل هو مشهور عند المخالفين لمذهب أهل البيت (عليهم السلام).


السبت، 18 أغسطس 2012

الجمعة، 17 أغسطس 2012

هل تُقضى صلاة عيد الفطر؟



س635: هل تُقضى صلاة عيد الفطر؟

ج: لا قضاء لها.

المصدر: أجوبة الإستفتاءات ج1 كتاب الصلاة/ صلاة العيدين.

هل لصلاة العيد إقامة؟



س636: هل لصلاة عيد الفطر إقامة؟
ج: لا إقامة فيها.

س637: لو أتى إمام الجماعة بالإقامة لصلاة عيد الفطر، فما هو حكم صلاته وصلاة سائر المصلّين؟
ج: لا يضر ذلك بصحة صلاة العيد لإمام الجماعة ولا للمأمومين.



  • ليس في هذه الصلاة أذان ولا إقامة. نعم، يستحبّ أن يقول المؤذّن: «الصلاة» ثلاثاً (تحرير الوسيلة).

المصدر: أجوبة الإستفتاءات ج1 كتاب الصلاة/ صلاة العيدين.

كيفية صلاة العيد ومستحبّاتها


وهي واجبة مع حضور الإمام المعصوم o وبسط يده واجتماع سائر الشرائط، ومستحبّة في زمان الغيبة.

والأحوط إتيانها فرادى في ذلك العصر (عصر الغيبة)، ولا بأس بإتيانها جماعةً رجاءً للمطلوبيّة، لا بقصد الورود (أي ليس بقصد أنّها واردة جماعةً).

وقت الصلاة:

من طلوع الشمس إلى الزوال (أذان الظهر) ، ولا قضاء لها لو فاتت.

كيفيّة الصلاة:

هيركعتان فيكلّ منهما يقرأ «الحمد» وسورةً.

والأفضل أن يقرأ في الاُولى سورة «الشمس» وفي الثانية سورة «الغاشية»، أو في الاُولى سورة «الأعلى» وفي الثانية سورة «الشمس».
وبعد السورة في الاُولى خمس تكبيرات وخمسة قنوتات، بعد كلّ تكبيرة قنوت، وفي الثانية أربع تكبيرات وأربعة قنوتات، بعد كلّ تكبيرةٍ قنوت.

مسألة: يجزي في القنوت كلّ ذكر ودعاء كسائر الصلوات. ولو أتى بما هو المعروف رجاء الثواب لا بأس به وكان حسناً وهو:

{ أَللّهُمّ أَهْلَ الْكِبْرِيَآءِ وَالْعَظَمَةِ، وَأَهْلَ الْجُودِ وَالْجَبَرُوتِ، وَأَهْلَ الْعَفْوِ وَالرّحْمَةِ، وَأَهْلَ التّقْوىوَالْمَغْفِرَةِ، أَسْأَلُكَ بِحَقّ هَذا الْيَوْمِ، أَلّذِي جَعَلْتَهُ لِلْمُسْلِمينَ عِيداً، وَلِمُحَمّدٍ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ذُخْراً وَشَرَفاً، وَكَرَامَةً وَمَزِيداً، أَنْ تُصَلّيَ عَلَىمُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ، وَأَنْ تُدْخِلَنِيفِي كُلّ خَيْرٍ أَدْخَلْتَ فِيهِ مُحَمّدا وَآلَ مُحَمّدٍ، وَأَنْ تُخْرِجَنِيمِنْ كُلّ سُوءٍ أَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمّدا وَآلَ مُحَمّدٍ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ، أَللّهُمّ إِنّيأَسْأَلُكَ بِهِ خَيْرَ مَا سَأَلَكَ بِهِ عِبَادُكَ الصّالِحُونَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِمّا اسْتَعَاذَ مِنْهُ عِبَادُكَ الْمُخْلَصُونَ }.

مسألة: لو صلّى جماعةً رجاءً يأتي بخطبتين بعدها رجاءً أيضاً، ويجوز تركهما في زمان الغيبة.

مسألة: لايتحمّل الإمام فيها ما عدا القراءة كسائر الجماعات.

مسألة: يستحبّ فيها أمور:
1- الجهر للإمام والمنفرد.
2- رفع اليدين حال التكبيرات.
3- الإصحار بها إلا في مكّة.

مسألة: يكره أن يصلّي تحت السقف.