قال الإمام الكاظم o:

فقيهٌ واحدٌ ينقذ يتيماً من أيتامنا المنقطعين عنا وعن مشاهدتنا بتعليم ما هو محتاج إليه ، أشدّ على إبليس من ألف عابد ، لأنّ العابد همّه ذات نفسه فقط ، وهذا همّه مع ذات نفسه ذات عباد الله وإمائه لينقذهم من يد إبليس ومردته ، فذلك هو أفضل عند الله من ألف ألف عابد ، وألف ألف عابدة.

ما هي خدمة الإستفتاءات ؟!


هي خدمة إرسال المسائل الفقهيّة و الإستفتاءات بشكلٍ مستمر، بهدف تلبية حاجة المجتمع ونشر المسائل الإبتلائيّة وتوضيحها، ولتكون سهلة وفي متناول يد الجميع.

هل ترسل الخدمة الإستفتاءات على طبق مرجعٍ مُعيّن؟

ج: نعم، ارسال الإستفتاءات يكون طبقاً لرأي ولي أمر المسلمين السيد القائد الخامنئي دام ظله، ويتم بعض الأحيان الإشارة لآراء بعض المراجع العظام.

هل تقوم الخدمة بالإجابة على الأسئلة و الإستفسارات الشرعيّة؟

ج: نعم، فهي تقوم بالإجابة على الأسئلة الفقهيّة كلٌّ بحسب مرجع تقليده.

هل لهذه الخدمة صفحة على الإنترنت يمكن الرجوع لها للأعداد السابقة؟

ج: نسعى في الأيام القادمة أن نعمل على ترتيب الأعداد السابقة وإضافتها على صفحة خاصة في الإنترنت.

هل تحتاج الخدمة إلى دعم؟

ج: في الوقت الحاضر نحتاج إلى دعم الأخوة الأعضاء لنشر هذه الخدمة على أوسع نطاق ممكن، ممّا يُسهّل للجميع التواصل في هذه الخدمة والإستفادة منها.

يوجد مقترحٌ بأنْ يكون للخدمة مندوب في مختلف مناطق البحرين وخارجها، والهدف منها التواصل مع المندوب لينشر الخدمة في منطقته، ويدعم الخدمة.

فمن يجد في نفسه القدرة والكفاءة للمساهمة والدعم، فليكن على تواصل معنا.

قال مولانا الصادق (عليه السلام): كان فيما وعظ لقمان ابنه أنَّه قال له:

يا بُنيَّ .. اجعل في أيّامك ولياليك وساعاتك نصيباً لك في طلب العلم، فإنَّكَ لنْ تجدَ له تضييعاً مثل تركه. (أمالي الشيخ الطوسي: ص169).

نرجو منكم نشر هذه الخدمة حتّى تعمَّ الفائدة للجميع، والله لا يضيع أجر المُحسنين.

خادمكم:
أبو روح الله المنامي البحراني.
مدينة قم المقدّسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ندعو الأخوة والأخوات المحترمين للتعاون معنا في نشر هذه الإستفتاءات في الفيس بوك وتويتر.
كسباً للثواب ونشراً للعلم.