قال الإمام الكاظم o:

فقيهٌ واحدٌ ينقذ يتيماً من أيتامنا المنقطعين عنا وعن مشاهدتنا بتعليم ما هو محتاج إليه ، أشدّ على إبليس من ألف عابد ، لأنّ العابد همّه ذات نفسه فقط ، وهذا همّه مع ذات نفسه ذات عباد الله وإمائه لينقذهم من يد إبليس ومردته ، فذلك هو أفضل عند الله من ألف ألف عابد ، وألف ألف عابدة.

الجمعة، 17 أغسطس 2012

كيفية صلاة العيد ومستحبّاتها


وهي واجبة مع حضور الإمام المعصوم o وبسط يده واجتماع سائر الشرائط، ومستحبّة في زمان الغيبة.

والأحوط إتيانها فرادى في ذلك العصر (عصر الغيبة)، ولا بأس بإتيانها جماعةً رجاءً للمطلوبيّة، لا بقصد الورود (أي ليس بقصد أنّها واردة جماعةً).

وقت الصلاة:

من طلوع الشمس إلى الزوال (أذان الظهر) ، ولا قضاء لها لو فاتت.

كيفيّة الصلاة:

هيركعتان فيكلّ منهما يقرأ «الحمد» وسورةً.

والأفضل أن يقرأ في الاُولى سورة «الشمس» وفي الثانية سورة «الغاشية»، أو في الاُولى سورة «الأعلى» وفي الثانية سورة «الشمس».
وبعد السورة في الاُولى خمس تكبيرات وخمسة قنوتات، بعد كلّ تكبيرة قنوت، وفي الثانية أربع تكبيرات وأربعة قنوتات، بعد كلّ تكبيرةٍ قنوت.

مسألة: يجزي في القنوت كلّ ذكر ودعاء كسائر الصلوات. ولو أتى بما هو المعروف رجاء الثواب لا بأس به وكان حسناً وهو:

{ أَللّهُمّ أَهْلَ الْكِبْرِيَآءِ وَالْعَظَمَةِ، وَأَهْلَ الْجُودِ وَالْجَبَرُوتِ، وَأَهْلَ الْعَفْوِ وَالرّحْمَةِ، وَأَهْلَ التّقْوىوَالْمَغْفِرَةِ، أَسْأَلُكَ بِحَقّ هَذا الْيَوْمِ، أَلّذِي جَعَلْتَهُ لِلْمُسْلِمينَ عِيداً، وَلِمُحَمّدٍ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ذُخْراً وَشَرَفاً، وَكَرَامَةً وَمَزِيداً، أَنْ تُصَلّيَ عَلَىمُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ، وَأَنْ تُدْخِلَنِيفِي كُلّ خَيْرٍ أَدْخَلْتَ فِيهِ مُحَمّدا وَآلَ مُحَمّدٍ، وَأَنْ تُخْرِجَنِيمِنْ كُلّ سُوءٍ أَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمّدا وَآلَ مُحَمّدٍ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ، أَللّهُمّ إِنّيأَسْأَلُكَ بِهِ خَيْرَ مَا سَأَلَكَ بِهِ عِبَادُكَ الصّالِحُونَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِمّا اسْتَعَاذَ مِنْهُ عِبَادُكَ الْمُخْلَصُونَ }.

مسألة: لو صلّى جماعةً رجاءً يأتي بخطبتين بعدها رجاءً أيضاً، ويجوز تركهما في زمان الغيبة.

مسألة: لايتحمّل الإمام فيها ما عدا القراءة كسائر الجماعات.

مسألة: يستحبّ فيها أمور:
1- الجهر للإمام والمنفرد.
2- رفع اليدين حال التكبيرات.
3- الإصحار بها إلا في مكّة.

مسألة: يكره أن يصلّي تحت السقف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ندعو الأخوة والأخوات المحترمين للتعاون معنا في نشر هذه الإستفتاءات في الفيس بوك وتويتر.
كسباً للثواب ونشراً للعلم.