قال الإمام الكاظم o:

فقيهٌ واحدٌ ينقذ يتيماً من أيتامنا المنقطعين عنا وعن مشاهدتنا بتعليم ما هو محتاج إليه ، أشدّ على إبليس من ألف عابد ، لأنّ العابد همّه ذات نفسه فقط ، وهذا همّه مع ذات نفسه ذات عباد الله وإمائه لينقذهم من يد إبليس ومردته ، فذلك هو أفضل عند الله من ألف ألف عابد ، وألف ألف عابدة.

الأحد، 12 أغسطس 2012

وجوب إخراج زكاة الفطرة



وهي تسمّى (زكاة الأبدان) وهي بمعنى كونها مُطهّرة لها من أوساخ المعاصي، وقد اتفقت كلمة الأعلام على وجوبها بعد صيام شهر رمضان، وقد ورد في وجوبها عدّة روايات:

1-                عن الشيخ الصدوق بإسناده عن معتّب، عن أبي عبد الله الصادق o قال:
اذهب فأعطِ عن عيالنا الفِطرة وعن الرقيق (أي عن العبيد) واجمعهم، ولا تدع منهم أحداً، فإنّك إن تركت منهم إنساناً تخوّفت عليه الفوت، قلت: وما الفوت؟ قال: الموت [1].

2-                وعن الشيخ الصدوق بإسناده عن السكوني عن مولانا الصادق o عن آبائه q أنّ أمير المؤمنين o قال:
مَن أدّى زكاة الفِطرة تمّم الله له بها ما نقص من زكاة ماله [2].

3-                وعن الشيخ الصدوق بإسناده عن أبي بصير وزرارة جميعاً قالا:
قال أبو عبد الله الصادق o: إنّ من تمام الصوم إعطاء الزكاة –يعني الفطرة- كما أنّ الصلاة على النبي K من تمام الصلاة، لأنّه من صام ولم يؤدِّ الزكاة فلا صوم له إذا تركها متعمّداً، ولا صلاة له إذا ترك الصلاة على النبي K، إنّ الله ! قد بدأ بها قبل الصوم فقال: {قد أفلح من تزكّى * وذكر اسم ربِّه فصلّى} [3].

4-                وعن الشيخ الصدوق عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله K : من صام شهر رمضان وختمه بصدقة وغدا إلى المصلّى بغُسلٍ رجع مغفوراً له [4].


[1] وسائل الشيعة: ج9 ص328 كتاب الزكاة/ أبواب زكاة الفطرة / الباب 5 الحديث 5.
[2] وسائل الشيعة: ج9 ص318 كتاب الزكاة / أبواب زكاة الفطرة / الباب 1 الحديث 4.
[3] وسائل الشيعة: ج9 ص318 كتاب الزكاة / أبواب زكاة الفطرة / الباب 1 الحديث 5. والآية من سورة الأعلى 14-15.
[4] المصدر السابق: الحديث 8.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ندعو الأخوة والأخوات المحترمين للتعاون معنا في نشر هذه الإستفتاءات في الفيس بوك وتويتر.
كسباً للثواب ونشراً للعلم.