أحكام سجدة التلاوة [1]
س: ما هي سجدة التلاوة؟
ج: تًطلق سجدة التلاوة على الآية التي فيها سجود، وتارةً يكون السجود
واجباً، وأخرى السجود مستحباَ.
س: ما هي السور التي تحتوى على الآيات التي يجب السجود لها؟
ج: هي أربع سور، وتُسمّى أيضاً بسور العزائم الأربع؛ سورة حم السجدة، سورة
فُصّلت، سورة النجم، سورة العلق، وتجب السجدة لسماع أو قراءة مجموع الآية لا
جزئها.
وما عدا هذه فهي سجداتٌ مستحبّة.
مسألة: وجوب السجدة فوريّ، لا يجوز تأخيرها، وإنّ أخّرها ولو عصياناً يجب
عليه إتيانها ولا تسقط.
مسألة: يجب السجود عند سماع أو استماع آية السجدة.
مسألة: يتكرّر الوجوب بتكرّر المُوجب، فلو قرأ أكثر من آية تجب فيها
السجود، تجب عليه بعددها.
س: هل يجب أن يكون قارئ آية السجدة مباشرةً أو يجب السجدة حتّى لو كان
القارئ مسجّل وغير مباشر، كالإذاعة أو التلفزيون؟
ج: يجب السجود مطلقاً، سواءٌ كان القارئ للآية مباشراً أو غير مباشر [2].
س: ما هي شرائط سجدة التلاوة؟
ج: يُشترط فيها أمور:
1-
النيّة.
2-
إباحة المكان.
3-
الأحوط وجوباً وضع المساجد السبعة.
4-
الأحوط استحباباً وضع الجبهة على ما يصح السجود عليه، فلا يجوز السجود على
المأكول أو الملبوس.
نعم، لا يُشترط فيها أمور:
1-
التوجّه للقبلة.
2-
الطهارة من الحدث والخبث.
3-
طهارة موضع الجبهة.
4-
ستر العورة.
س: هل هناك ذكرٌ مخصوص للسجدة أو لا يوجد؟
ج: لا يجب في السجدة الذكر، نعم يُستحبّ ذلك، ويكفي لتحقّق الاستحباب مُطلق
الذكر.
والأولى أن يقول: " لا إله إلا الله حقّاً حقّاً، لا إلهَ إلا الله
إيماناً وتصديقاً، لا إلهَ إلا الله عُبوديّةً ورِقّاً، سجدتُ لك يا ربِّ تعبُّداً
ورِقاً، لا مستنكفاً ولا مستكبراً، بل أنا عبدٌ ذليلٌ خائفٌ مستجيرُ ".
س: هل يجوز قراءة سور العزائم الأربع –التي يجب فيها السجود- في الصلاة؟
ج: لا يجوز قراءة سور العزائم الأربع في الصلاة.
س: لو قرأ المُكلف إحدى هذه السور وقرأ آية السجدة الواجبة، فماذا يجب
عليه؟
ج: يجب عليه الإيماء بالسجود، وبعد الانتهاء من الصلاة فوراً يسجد للآية،
ولو لم يؤمئ عصى ووجب عليه قضاء السجدة.
س: إذا سمع المُصلّي أثناء صلاته آية السجدة، ماذا عليه أن يفعل؟
ج: يجبُ عليه الإيماءُ بالسجود، وبعد انتهائه من صلاته، تجب المبادرة في
السجود للآية.
مسألة: يحرمُ على المُجنب قراءة آيات سور العزائم الأربع، ولو سمعها من أحد
يجبُ عليه السجود [3].
مسألة: حُكم الحائض أو النُفساء كحكم المُجنب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ندعو الأخوة والأخوات المحترمين للتعاون معنا في نشر هذه الإستفتاءات في الفيس بوك وتويتر.
كسباً للثواب ونشراً للعلم.