قال الإمام الكاظم o:

فقيهٌ واحدٌ ينقذ يتيماً من أيتامنا المنقطعين عنا وعن مشاهدتنا بتعليم ما هو محتاج إليه ، أشدّ على إبليس من ألف عابد ، لأنّ العابد همّه ذات نفسه فقط ، وهذا همّه مع ذات نفسه ذات عباد الله وإمائه لينقذهم من يد إبليس ومردته ، فذلك هو أفضل عند الله من ألف ألف عابد ، وألف ألف عابدة.

الأحد، 19 فبراير 2012

الإقتداء بأهل السنة في الصلاة


س599: محل عملي يقع في إحدى المناطق الكردية، وأكثرية أئمة الجمعة والجماعة هناك هم من أهل السنّة، فما هو حكم الإقتداء بهم؟

ج: لا إشكال في المشاركة في الصلاة معهم في جُمُعهم وجماعاتهم لأجل حفظ الوحدة الإسلامية.

أجوبة الإستفتاءات: ج١/ كتاب الصلاة/ الإقتداء بأهل السنة.

توضيح فتوى القائد:

لا يخفى على القارئ بأنَّ مسألة الصلاة مع أهل السنة لها عنوانان:

١- عنوان الوحدة الإسلاميّة (وهو مورد المسألة المتقدّمة).
٢- عنوان التقيّة.

في العنوان الأول ليس على نحو الوجوب في الصلاة معهم، بل هو أفضل، ويُكتفى بهذه الصلاة التي أتى بها. (رأي الإمام الخميني والخامنئي).

أمّا العنوان الثاني فهو واجب دفعاً للضرر أو دفعاً لتوهين المذهب الحقّ، وفي هذا العنوان محل اتفاق بين الفقهاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ندعو الأخوة والأخوات المحترمين للتعاون معنا في نشر هذه الإستفتاءات في الفيس بوك وتويتر.
كسباً للثواب ونشراً للعلم.