أحكام الذكر مقتبسة من أجوبة الإستفتاءات للإمام القائد الخامنئي (دام ظله).
س479: هل هناك إشكال في
تغيير أذكار الركوع والسجود الواحد مكان الآخر عمداً؟
ج: لو جاء بها بعنوان ذكر الله عز
اسمه المطلق فلا إشكال فيه، وصح الركوع والسجود والصلاة كلها.
س480:
لو أتى
شخص في السجود بذكر الركوع سهواً، أو بالعكس أتى في الركوع بذكر السجود، وفي نفس
الوقت تذكر ذلك وقام بإصلاحه، فهل صلاته باطلة؟
ج: ليس فيه إشكال وصلاته صحيحة.
س481:
إذا تذكر
المصلّي بعد الفراغ من الصلاة، أو في أثنائها بأن الذكر في الركوع والسجود كان
خطأً، فما هو الحكم في هذه المسألة؟
ج: إذا تجاوز محل الركوع والسجود
فلا يجب عليه شيء.
س482:
هل يكفي
الإتيان بالتسبيحات الأربع مرة واحدة في الركعة الثالثة والرابعة من الصلاة؟
ج: يكفي، وإن كان الأحوط التكرار
ثلاث مرات.
س483:
عدد
التسبيحات الأربع في الصلاة ثلاث مرات، إلاّ أن شخصاً أتى بها سهواً أربع مرات،
فهل تُقبل صلاته عند الله تعالى؟
ج: لا إشكال فيها.
س484:
ما هو
حكم مَن لم يعلم أنه أتى بالتسبيحات الأربع ثلاث مرات، أو أكثر أو أقل في الركعة
الثالثة والرابعة من صلاته؟
ج: المرة الواحدة تكفي أيضاً ولا
شيء عليه، وما لم يركع فإنه يستطيع البناء على الأقل في التسبيحات ويكررها حتى
يحصل له اليقين بأنه قالها ثلاث مرات.
س485:
هل يجوز
قراءة "بحول الله تعالى..." في حالة حركة البدن في الصلاة، وهل يصح ذلك
كما هو في حالة القيام؟
ج: لا إشكال فيه، وأصل الذكر
المذكور هو في حالة القيام للركعة التالية من الصلاة.
س486:ما
المراد بالذكر؟ وهل يشمل الصلاة "على النبي وآله q" ؟
ج: كل عبارة تتضمن ذكر الله عز
اسمه تعدّ ذكراً، والصلاة على محمد وآل محمد (عليهم أفضل صلوات الله) من أفضل
الأذكار.
س487:في صلاة
"الوتر" وهي ركعة واحدة. عندما نرفع أيدينا في القنوت ونطلب حاجاتنا من
الله تعالى، فهل يوجد إشكال لو ذكرنا حاجاتنا باللغـة الفارسية؟
ج: لا إشكال في الدعاء في القنوت
باللغة الفارسية، بل لا مانع من مطلق الدعاء في القنوت بغير اللغة العربية وبأي
لغة كانت.
المصدر: أجوبة الإستفتاءات: ج1 / كتاب الصلاة /
الذِكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ندعو الأخوة والأخوات المحترمين للتعاون معنا في نشر هذه الإستفتاءات في الفيس بوك وتويتر.
كسباً للثواب ونشراً للعلم.