قال الإمام الكاظم o:

فقيهٌ واحدٌ ينقذ يتيماً من أيتامنا المنقطعين عنا وعن مشاهدتنا بتعليم ما هو محتاج إليه ، أشدّ على إبليس من ألف عابد ، لأنّ العابد همّه ذات نفسه فقط ، وهذا همّه مع ذات نفسه ذات عباد الله وإمائه لينقذهم من يد إبليس ومردته ، فذلك هو أفضل عند الله من ألف ألف عابد ، وألف ألف عابدة.

الخميس، 19 يوليو 2012

حكم يوم الشكّ



س: ما هو يوم الشكّ؟

ج: هو اليوم الذي يكون مردّداً بين كونه آخر الشهر الهجري أو أوّله، كما في يوم الثلاثين من شهر شعبان، فهو مردّد بين كونه آخر يوم أو أول شهر رمضان المبارك.

س: ما حكم صيام يوم الشك بنيّة أنّه من شهر شعبان؟

ج: صيام شهر شعبان مستحبّ، ولو تبيّن فيما بعد أنّ هذا اليوم كان أول شهر رمضان، أجزأه هذا الصوم، ولا يجب عليه القضاء.

س: ما حكم صيام يوم الشك بنيّة أنّه من شهر رمضان؟
ج: لا يصح ذلك، فلا يُحسب له صيام يومٍ من شهر شعبان ولا شهر رمضان، ولو تبيّن له فيما بعد أنّه من شهر رمضان لا يجتزأ به، بل عليه القضاء.

س: لو صام المكلّف يوم الشكّ بنيّة مردّدة؛ أي أن يقول: أصوم هذا اليوم فإذا كان من شعبان فهو مستحب وإن كان من شهر رمضان فهو واجب، ما هو حكمه؟
ج: هذه الحالة محل خلاف عند الفقهاء، فبعضهم صحّح الصيام والبعض الآخر لم يصحّحه، والاحتياط حسنٌ في ترك هذه الصورة.

س: هل يصحّ أن يصوم يوم الشكّ بنيّة القضاء أو النذر؟ ولو تبيّن فيما بعد أنّ هذا اليوم كان من شهر رمضان هل يكفيه عن شهر رمضان أو لا يكفي؟
ج: يجوز للمكلّف أن ينوي القضاء أو النذر، ولو تبيّن فيما بعد أنه من شهر رمضان أجزأه أيضاً.

س: لو أفطر المكلّف في يوم الشكّ وبعد ذلك تبيّن أنّه من شهر رمضان، ما هو حكمه؟
ج: يجب عليه قضاء ذلك اليوم ولا كفارة عليه.

س: لو كان ناوياً للإفطار –ولم يأتِ بمفطر-وقبل الزوال تبيّن أنّه من شهر رمضان، ما هو حكمه؟
ج: إذا لم يتناول أي مفطرٍ يجدّد النيّة ويصوم ذلك اليوم بنيّة شهر رمضان.

س: لو كان ناوياً للإفطار – ولم يأتِ بمفطر-وبعد الزوال تبيّن أنّه من شهر رمضان، ما هو حكمه؟
ج: يجب عليه أن يُمسك تأدّباً ويقضي ذلك اليوم.

س: لو كان ناوياً للإفطار، وتناول مفطراً وبعد ذلك تبيّن له أنّ هذا اليوم من شهر رمضان، ما هو حكمه؟
ج: يجب عليه الإمساك تأدّباً، ويقضي ذلك اليوم، ولا كفارة عليه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ندعو الأخوة والأخوات المحترمين للتعاون معنا في نشر هذه الإستفتاءات في الفيس بوك وتويتر.
كسباً للثواب ونشراً للعلم.