قال الإمام الكاظم o:

فقيهٌ واحدٌ ينقذ يتيماً من أيتامنا المنقطعين عنا وعن مشاهدتنا بتعليم ما هو محتاج إليه ، أشدّ على إبليس من ألف عابد ، لأنّ العابد همّه ذات نفسه فقط ، وهذا همّه مع ذات نفسه ذات عباد الله وإمائه لينقذهم من يد إبليس ومردته ، فذلك هو أفضل عند الله من ألف ألف عابد ، وألف ألف عابدة.

الاثنين، 12 ديسمبر 2011

الأطعمة المحلّلة والمُحرّمة (1)


بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلِّ على محمّد وآل محمد الطيبين الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الآن حتّى قيام يوم الدين.

نقدّم لكم بعض المسائل المرتبطة بالأطعمة المحلّلة والمحرّمة.


س: هل يجوز أكل الظبي؟
ج) يجوز أكل الغزال بكل أنواعه.

س: ما رأيكم في أكل القباقب وأكل الحبار؟
ج) لا يجوز أكلها.

س: ما حكم أكل البط والحمام (حمام النخيل أو ما يسمى بالقمري)؟
ج) يجوز ذلك.
ومعنى القُمرِي: وهو طائر مشهور حسن الصوت أصغر من الحمام، منسوبٌ إلى طير قُمْر، ويُقال هو الحمام الأزرق.

س. هل كل ما في البحر من أسماك وثديات وحيوانات مفترسة حلال؟
ج) لا يؤكل من حيوان البحر إلا السمك ذو الفلس و الروبيان، وأمّا غير ذلك فيحرم أكله.

س: هل أكل بيض الطاووس حلال؟
ج) الضابطة في بيض الحيوانات (الأعم من الطيور وغيرها) فما حَرُمَ لحمه حَرُمَ بيضه، وبما أنّ لحم الطاووس حرام، حيثُ ورد في بعض الروايات بأنّه من المسوخات، فيحرم بيضه أيضاً.

س: ما هي القاعدة العامة لمعرفة ما هو الحلال أكله من الطيور بشكل عام وما هو ليس بحلال؟

ج) يتميز محلّل الطير عن محرمه بأمرين:

1ـ ما كان صفيفه أكثر من دفيفه (أي: ما كان بسطه للجناحين عند الطيران أكثر من تحريكه لهما) فهو حرام، وما كان بالعكس فهو حلال.

2ـ ما كان فيه أحد الثلاثة (الحوصلة و القانصة و الصيصية) فهو حلال، وما ليس فيه شيء منها فهو حرام.

توضيح المعاني:

صفيف الطير: وهو بسط جناحيه عند الطيران، فيتمكّن الطائر أن يقطع مسافات طويلة وهو مبسوط الجناحين ولا يحتاج إلى تحريك جناحيه، كالنسر أو العقاب وغيرهما.

دفيف الطير: وهو تحريك الجناحين حين الطيران.
القانصة: قطعة صلبة تجتمع فيها الحصاة الدقاق التي يأكلها الطير.
الصيصيّة: هي الشوكة في رجل الطير موضع الكعب.
الحوصلة: ما يجتمع فيه الحبُّ وغيره من المأكول تحت الحلق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ندعو الأخوة والأخوات المحترمين للتعاون معنا في نشر هذه الإستفتاءات في الفيس بوك وتويتر.
كسباً للثواب ونشراً للعلم.