يُشترط رفع المانع في الطهارة

بسم الله الرحمان الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين، من الآن حتى قيام يوم الدين.

• يُشترطُ في الطهارة ( الوضوء -الغُسل ) أن لا يكون على العضو ما يمنع من وصول الماء للبشرة.

• إذا توضّأ المُكلّف أو اغتسلَ وبعد أن أتمَّ الوضوء أو الغُسل تبيّن وجود مادّة تمنع من وصول الماء للبشرة، وجبَ عليه رفع المانع وإزالته ثمَّ إعادة الطهارة من جديد.

• إذا تطهّرَ المُـكلّف ثمَّ وجدَ على أحدِ أعضائه مادّة تمنع من وصول الماء ففيها صور:

١- إذا كان يعلم بأنّها قبل الطهارة: يجب عليه إزالة المانع ثمّ إعادة الطهارة.

٢- إذا كان يعلم بأنّها بعد الطهارة: لا شيء عليه.

٣- إذا كان جاهلاً بأنّها قبل الطهارة أو بعدها: يحكم بصحّة الطهارة وما أتى به من صلاةٍ فيما مضى، وأما بالنسبة للأعمال اللاحقة فعليه أن يرفع المانع وإتيان الطهارة.

• نماذج من الأمور التي تُعتبر حاجباً للماء ومانعاً لوصوله للبشرة:

١- الصبغ سواء كان له لون أو شفّاف. ومنها طلاء للأظافر.

٢- القار الأسود والزيوت التي تُستعمل للسيارات خصوصاً الغليظ منها.

٣- الكحل إذا كان له مادّة وجُرم خصوصاً إذا كان على الجفن من الخارج.

٤- الفولك والزري الذي يُستعمل في عمليّة التزيين للأعراس.

٥- الجلّ وبعض كريمات الشعر التي تُشكّل طبقة في الشعر.

٦- البلانكو: وهي مادّة بيضاء شبيه بالقلم يُستخدم لتصحيح الأخطاء بالقلم الجاف أو الحبر.

• هذه الموانع تُبطل الطهارة ولو كانت بحجم رأس الإبرة.

• لو شكَّ بأنَّ المادّة الموجودة مانعة للطهارة أو لا: وجب رفعها ليحصل العلم بوصول الماء إلى البشرة.

• لا بأس باللون إذا لم يكن جرماً وذا مادّة فهو لا يشكّل مانعاً للطهارة؛ كاللون الذي يتركه الحنّة مثلاً أو ما يتركه أثر الدواء للجروح والقلم الجاف أو الحبر، بشرط أن لا يكون ذا مادّة كما مرَّ.

إعداد وترتيب:

أبو روحـ الله المناميـّ البحرانيـّ

قم المقدّسة.